هل تعلم أنه تم اختيار “السادس عشر من يونيو” ليكون “اليوم العالمي للتحويلات الأسرية” من قبل 176 حكومة في العالم؟
أقيم الاحتفال الأول في العام الماضي في المنتدى العالمي للتحويلات والتنمية خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 19 يونيو في ميلان بإيطاليا، كجزء من معرض وورلد اكسبو. ولقد كانت IMTC جزءاً من الاحتفال، حيث اعترف المجتمع الدولي بعمل القطاع الخاص لتسهيل إرسال التحويلات المالية، وتطوير خدمات التحويل المالي الفعال من حيث التكلفة والتي يمكن الوصول إليها، وتشجيع هذه الصناعة لربط هذه التدفقات بمجموعة من الخدمات المالية والمنتجات للمهاجرين وأسرهم. ويعتبر هذا اليوم هام من أجل الاستفادة من إمكانات التحويلات المالية إلى مزيد من المساعدات لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه الدول النامية.

كما بلغ عدد المهاجرين الدوليين من الأشخاص الذين يعيشون في دول أخرى غير التي ولدوا فيها نحو 244 مليون في عام 2015 بالنسبة للعالم ككل، وبزيادة قدرها 41% مقارنة بعام 2000، بما في ذلك ما يقرب من 20 مليون لاجئ. وهذا ما يقرب من 3.5% من سكان العالم (بزيادة من 2.8% في عام 2000) وفقاً للأمم المتحدة.

كما أن إعلان “اليوم العالمي للتحويلات الأسرية” يمثل فرصة ثمينة ليس فقط للتعرف على جهود المهاجرين على مستوى
العالم، وإنما لتعزيز الشراكات الحالية الصناعية وخلق مجالات جديدة للتعاون بين القطاعات لتعزيز الأثر الإنمائي للتحويلات المالية في جميع أنحاء العالم والتضامن معًا للمساعدة في الوصول للهدف النهائي المتمثل في جعل الهجرة للأجيال القادمة مسألة اختيار وليس بدافع الضرورة والحاجة.

وهناك حالياً ما يقرب من 250 مليون مهاجر دولي في جميع أنحاء العالم ممن يعيشون خارج بلادهم التي نطلق عليها “الوطن”. وفي تاريخ الحضارة، دأب الكثيرون على ذلك العمل بحثاً عن فرص أفضل لأنفسهم وذويهم، باعتبار ذلك قدر الإنسان وظروفه التي وقع فيها. وأضحت الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية وعبر الحدود الوطنية في القرن الحادي والعشرين بأعداد لم يسبق له مثيل. ويمكن عنونتها باسم “الوجه الإنساني للعولمة”

وفي السنوات الأخيرة، باتت تقع صناعة خدمات التحويل، باعتبارها جزء أساسي من النظام البيئي المالي، تحت الضغوط المتزايدة بسبب عدم استمرارية البنوك و”اجتثاث المخاطرة” من قبل القطاع المالي الدولي والدلالات السلبية المرتبطة بالهجرة.

هذا ويتعين أن يكون “السادس عشر من يونيو” بمثابة احتفالاً بالعمل الشاق والتضحية والكرم من العاملين الدوليين والخدمات باعتبارها صناعة توفر تحويلات واقعة بالنسبة لملايين المهاجرين من جميع أنحاء العال

وبالنسبة لعام 2016، يتوقع البنك الدولي أن يربو حجم التحويلات الأسرية إلى الدول النامية على 600 مليار دولار أمريكي، وهي المبالغ المسجلة فقط. إلا أن المبلغ قد يتجاوز بالفعل تريليون دولار في حالة احتساب الفواتير الدولية المسددة والتحويلات النقدية وكذلك المبالغ غير المسجلة (نظام التحويلات غير الرسمي). ولا يوضح المبلغ الإجمالي كل التفاصيل. فهل يعكس حجم التحويلات فيض وكرم المرسلين وتضحياتهم ومثابرة المهاجرين للبحث عن فرص أفضل لمحاربة كل الصعاب، في مقابل العنصرية والتمييز ضد الحدود المغلقة والجدران ودوريات الحدود. ولذلك تحتفل IDFR بالأسرة

فإذا كنت ترغب أنت أو مؤسستك في مساعدتنا على تعزيز IDFR وترغب في مساعدتنا، فيرجى الاتصال بنا، حيث يمكننا مدكم بالمواد اللازمة للتعريف بهذا اليوم الهام للمهاجرين وذويهم، وبالنسبة للمؤسسات التي تعمل على قوة التحويلات المالية لتوفير التنمية والاستثمارات وتحسين التعليم وتحسين السكن وتحسين التغذية، والمساعدة في الكوارث الطبيعية، والتعليم المالي، وما إلى ذلك، ولتحويل الأموال الدولية وصناعة المدفوعات التي تقدم هذه الخدمات اللازمة مع الأمان والسرعة والكفاءة وبأقل تكلفة ممكنة لجميع المهاجرين في جميع الدول في العالم.

Be an activist of migrants and remittances! Contact us!